عن أبا عبد الله (ع) أنه قال :"ما افتقرت يد تختمت بالفيروز". واسمه بالفارسية النصر.
*ينفي الفقر وهو طلسم للوقاية من الأخطار يقي لابسه من الموت الشنيع،وإذا نقش عليه ( رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) يفيد لإنجاب الذكور.
نوع من أنواع الأحجار الكريمة أزرق اللون، وهو حجر سهل الخدش، خفيف الوزن، ضعيف للغاية، معرض للشروخ، بسبب أن بعض خاماته شديدة المسامية.
يتكون من أبخرة النحاس الصاعدة في معدنه، فتكون فوسفات النحاس فيه والتي تمنحة اللون الأزرق، كما يضفي معدن الحديد قى تركيبة اللون الأخضر.
أسمائهتتعدد وتختلف أسماء الفيروز من مكان لآخر فمن أسمائه الماكفات- الفيروزج- البيروزة- حجر العين- التوركواز- حجر الكاليه والشذر.
وتعد ايران هى أكثر الدول غناءا به، كما يوجد بكثرة في مصر، الصين، روسيا، استراليا، انجلترا، باكستان، سيريلانكا، امريكا وتركستان.
تاريخه
وتشير الابحاث التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من عرف الفيروز واستخدمه للزينه منذ ثلاث الاف عام قبل الميلاد.
حيث استعمل في ترصيع عدد من الخلاخيل التي عثر عليها في مقبرة الملكة" حورس" من الأسرة الرابعة، كما وجد الفيروز بكثرة في الحلي التي أكتشفت في دهشور من عهد الأسرة الثانية عشر.
في التراث العربي
له عدة فوائد، فهو يحمي مرتديه من الفقر والتعرض لحادث، كما يعتقد انه يفيد في انجاب الذكور إذا نقش عليه.
وقد كان يستخدم في صنع التمائم لفترة طويلة، لانه يحسن التواصل بين الروح والعالم المادي، كما يعزز التأمل والحدس، وكان يقال ان تغيير لونه يشير إلى تحذير بشأن خطر يلوح في الافق.
العلاج
قديما كان يستخدم الفيروز في الوقاية من مضاعفات العين، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من النحاس مما يجعله يفيد في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل.
كما يعمل على زيادة تدفق الدم إلى العضلات فيخفف الاصابة بتمذق الاربطة ويخفف آلام العضلات، كما يزيل سموم الجسم، وله اثر مهدىء للاعصاب ومخفض لضغط الدم المرتفع، كما انه مفيد في علاج مشاكل الاسنان.
عيوبه
تتمثل عيوبة في كونه يكون عرضه لتأكل عند التعرض للحمضيات والحرارة الشديدة، كما انه أقل صلابة من الأحجار الآخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق